كشفت السلطات الرسمية عن حجم الأضرار التي خلفتها السيول الوحلية التي اجتاجت
كولومبيا مساء أمس، وقالت السلطات أن حصيلة ضحايا السيول الوحلية التي اجتاحت مدينة موكوا ارتفعت إلى أكثر من 300 قتيل.
وأفادت آخر حصيلة رسمية نقلها مدير الوحدة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث كارلوس إيفان ماركيز، لوكالة "فرانس برس"، بأن 300 شخص وشخص واحد قتلوا في هذه المدينة.
كانت الحصيلة السابقة للضحايا تتحدث عن مقتل 293 شخصا في موكوا التي يبلغ عدد سكانها 70 ألف نسمة وتقع في جنوب كولومبيا، وبلغ عدد الجرحى 332 شخصا.
وتستمر عمليات البحث بين الأنقاض بينما ما زال 314 شخصا مفقودين بينهم كندي وألماني.
وبدأت الآليات الثقيلة إزالة قطع الأنقاض الكبيرة بعدما انتهت مهلة الـ72 ساعة التي يمكن إنقاذ ناجين تحت الأنقاض خلالها.
وكارثة موكوا هي الأخطر منذ كارثة كسالجار التي أودت بحياة 92 شخصا في مايو 2015 على بعد نحو مئة كيلومرت عن مديين (شمال غرب).
وألحقت السيول الوحلية أضرارا بنحو 45 ألف منزل، والأحياء المتضررة من الانزلاقات يسكنها مهجرون أبعدتهم عن منازلهم الحرب التي تواصلت طوال عقود بين بوجوتا والمتمردين.
وتقول السلطات القضائية إن تحقيقا بدأ لتحديد التدابير "الوقائية" التي كان يمكن أن تتخذ لتدارك الكارثة.
وكالات