أغارت طائرات إسرائيلية على عدة اهداف في سوريا فجر الجمعة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أنّ المضادات الأرضية السورية أطلقت عدة صواريخ باتجاه المقاتلات الإسرائيلية
تمّ اعتراض أحدها من قبل منظومة الدفاعات الجوية.
وأعلنت هذه الوسائل أن الصاروخ الذي اعترض صاروخاً سورياً مضاداً للطائرات في سماء غور الاْردن هو من نوع "حيتس"،
وأن هذه أول عملية اعتراض عملية تقوم بها هذه المنظومة الإسرائيلية.
وأضاف أنّ دوّي الإنذارات في منطقة غور الأردن ليلاً كان نتيجة لهذه العمليات العسكرية.
وقال الناطق المذكور إنه "لأول مرة من 6 سنوات تطلق المضادات السورية صواريخ على المقاتلات الإسرائيلية".
وفي السياق، أعلن موقع "يديعوت أحرونوت" أن منظومة الرادار التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شخصّت إطلاق صواريخ (مضادة للطائرات) من سوريا، وهذه الصواريخ على ما يبدو هي من نوع SA-5.
وفي وقت قال فيه معلّق الشؤون الأمنية في صحيفة معاريف يوسي ملمان إن إعلان إسرائيل مسؤوليتها عن الهجمات في سوريا "أمر نادر"،كشفت نقلاً عن مصدر أمني إسرائيلي أن "لا مصلحة لإسرائيل في التصعيد وتأزيم الوضع".
أمّا "هآرتس" فاعتبرت "أن الحديث يجري عن الحادث الأخطر بين إسرائيل وسوريا في السنوات الست الماضية"، مؤكدةّ أنها"المرة الأولى التي تؤكد فيها إسرائيل الاستخدام العملاني لمنظومة الحيتس التي حصل عليها سلاح الجو الإسرائيلي في التسعينيات وهي مخصصّة لاعتراض تهديدات بالستية".
وعلّقت وسائل إعلام إسرائيلية بقولها إن "ما حصل الليلة بين سلاح الجو الإسرائيلي والجيش السوري هو حادث دراماتيكي يلزم سلاح الجو التخطيط لمسار جديد في كل ما يتعلق بنشاط " معركة بين الحروب".
محلل الشؤون الأمنية والعسكرية نوعام أمير قال في مقال تحليلي في موقع "القناة 20" إن الحادث الذي وقع الليلة بين هو حاذث دراماتيكي يلزم سلاح الجو الإسرائيلي باعداد مسار جديد بكلّ ما يتعلّق "بنشاط الحرب ما بين الحروب".