أعلنت أربعة جماعات إسلامية مسلحة اندماجها داخل حركة واحدة، فى أخطر تصرف تعيشه المنطقة
منذ سقوط النظام المركزى فى العاصمة المالية باماكو أمام تحالف أنصار الدين والتوحيد والجهاد.
وقالت وكالة نواكشوط للأنباء التى أوردت النبأ اليوم الخميس 2 مارس 2017 إن التحالف الجديد يطلق عليه " جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" ولديه أمير واحد.
ويضم التحالف كلا من :
إمارة منطقة الصحراء
جماعة المرابطون
حركة أنصار الدين
حركة ماسينا
وقد أختارت الجماعات الإسلامية المقاتلة رجل الطوارق المعروف "إياد غالى" أميرا لها.
ويشكل القرار انتكاسة لجهود القوات الإفريقية والفرنسية التى شكل تدخلها أرضية خصبة لتعزيز صفوف المقاتلين الإسلاميين فى الصحراء بفئات جديدة،
ومهد للتحالف الأخطر بالمنطقة منذ الإعلان عن إمارة أنصار الدين شمال مالى.
وفى مايشبه التحدى ظهر زعماء التنظيمات الأربعة فى جلسة مشتركة يتزعمها المطلوب الأول لفرنسا ودول المنطقة بالساحل حاليا "إياد غالى" مع أمير منطقة الصحراء يحي أبو الهمام، ومحمد كوفا أمير ماسينا، والحسن الأنصارى نائب أمير المرابطون، وأبو عبد الرحمن الصنهاجى قاضى منطقة الصحراء.