أفادت صحيفة أميركية أن الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون أعدم ما لا يقل عن خمسة من كبار المسؤولين بوزارة أمن الدولة باستخدام مدافع مضادة للطائرات.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن تقرير قدمه جهاز المخابرات التابع لكوريا الجنوبية إلى نواب البرلمان، أن الإعدامات جاءت وسط مزاعم من سول أن حكومة الجارة الشمالية في بيونغ يانغ ضالعة في حادثة اغتيال الأخ غير الشقيق لكيم جونغ أون في ماليزيا تنفيذا وتنسيقا.
ففي جلسة مغلقة في البرلمان بالعاصمة سول أمس الاثنين، وصف لي بيونغ هو مدير مخابرات كوريا الجنوبية مقتل كيم جونغ نام في وضح النهار بغاز أعصاب فتاك بمطار كوالالمبور الدولي يوم 133 فبراير//شباط الجاري بأنه "إرهاب دولة من تدبير كيم جونغ أون".
ولم يبين لي بيونغ هو كيف حصلت مخابراته على تلك المعلومة. وقالت الصحيفة الأميركية إن جهاز مخابرات كوريا الجنوبية يخطئ أحيانا في تقديراته للتطورات داخل كوريا الشمالية "الدولة الأكثر انغلاقا في العالم"، لكنها غالبا ما أثبتت صحتها.
وقال إن المسؤولين الخمسة الذين أُعدموا بمدافع مضادة للطائرات كانوا يعملون تحت إمرة وزير أمن الدولة السابق في البلاد، كيم وون هونغ، الذي يخضع حاليا للإقامة الجبرية.
وزعم مدير المخابرات أن جميع الكوريين الشماليين المتورطين في حادثة الاغتيال يعملون لدى وزارة أمن الدولة أو وزارة الخارجية أو لشركات حكومية ببلادهم، وهم من قام بتجنيد المرأتين اللتين نفذتا جريمة القتل.
وأحد هؤلاء، ويُدعى ري جونغ تشول، محتجز لدى السلطات الماليزية بينما لا يزال الباقون مطلقي السراح.