أعلن الرئيس الأنغولي خوسيه إدواردو دوس سانتوس أنه لن يخوض الانتخابات التي ستجرى العام الحالي منهيا حكمه المستمر منذ 38 عاما.
وأضاف أن وزير الدفاع جواو لورينكو سيخوض انتخابات الرئاسة المقررة في أغسطس مرشحا عن حزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا الحاكم. وسيستمر دوس سانتوس في منصب رئيس الحزب.
ويعد دوس سانتوس البالغ من العمر 74 عاما أحد "المعمرين السياسيين" في القارة الإفريقية، ويشغل منصب رئيس أنغولا منذ 38 عاما.
وانضم إلى حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا عام 1970، وشارك في الصراع المسلح ضد المستعمرين، الذي انتهى عام 1975 بالحصول على الاستقلال.
وتولى خوسيه ادواردو دوس سانتوس منصب الرئيس الأنغولي بعد وفاة أول زعيم للدولة أغوستينو نيتو في سبتمبر عام 1979 .
وفي 1990 رفض رئيس الدولة الأيديولوجية الماركسية، وأعلن عن الانتقال إلى الديمقراطية واقتصاد السوق.
وفي عام 2002 انتهت في أنغولا الحرب الأهلية التي استمرت منذ لحظة الحصول على الاستقلال.
وتضررت أنجولا العضو في أوبك وثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في أفريقيا بشدة من الركود في الأسعار العالمية للنفط خلال العامين الماضيين.
وتمثل عائدات تصدير النفط أكثر من 90 في المائة من عائدات العملة الأجنبية.