في مشهد خال من كل معاني الإنسانية والرحمة اعترف رجلٌ يبلغُ من العمرِ (47 عاماً)، باغتصابه، طفلةً سوريةً تبلغ من العمر (11عاماً)،
لأكثرَ من مرةٍ، بعد أن استأجرت عائلتُها منزلاً يملكهُ في مدينة بعلبك.
وعلى الرغم من حالة العائلة الفقيرة وقساوة الظروف التي فُرِضت عليها نتيجة الحرب الدائرة في بلادها،
فإن صاحب المنزل اللبناني وفق ما ذكر موقع المؤسسة اللبنانية للارسال لم يرف له جفن حين ارتكب فعله الوحشي فحسب، بل أقدم وببرودة أعصاب ومن دون رحمة، على التحرش بابنتهم القاصر واغتصابها لأكثر من مرة .
وتمكنت قوى الأمن من توقيف المتهم، بعد ادعاء والدة الطفلة السورية، والتي كانت قد لاحظت تغيرات في سلوك ابنتها فسألتها عن سبب ذلك، حينها أفشت لوالدتها بما حصل معها.