كشفت وسائل إعلام دولية أن قرار مصادقة القمة الإفريقية، المنعقدة في أديس أبابا، اليوم الإثنين، على طلب عودة المغرب إلى عضوية الاتحاد الإفريقي، جاء بأغلبية الأصوات بعد شد وجذب بين الدول الإفريقية، خلال جلسة مغلقة خصصتها القمة لبحث الطلب.
وفي وقت سابق اليوم بدأ القادة الأفارقة جلسة مغلقة لبحث طلب المغرب العودة إلى عضوية الاتحاد الإفريقي، بينما قال مصدر إفريقي مطلع على الملف، للوكالة التركية المذكورة، إن القمة استمعت إلى مداخلات من 32 رئيساً إفريقياً معظمهم أبدوا ترحيباً بعودة المغرب.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المناقشات ذهبت إلى قبول عودة المغرب بالفعل، حيث أيدت مجموعتي غرب ووسط إفريقيا، طلب الرباط . وفي تطور هام، حسب المصدر ذاته، فإن دول شرق إفريقيا أعلنت كذلك عن دعمها لعودة المغرب، فيما استمرت بعض دول جنوب القارة في التحفظ على الطلب المغربي على خلفية الوضع الحدودي، في إشارة إلى النزاع مع جبهة البوليساريو الانفصالية، لتحصل عودة المغرب على 39 دولة إفريقية.
وأضاف المصدر أن عدة دول دافعت عن المغرب، وقالت إن المشاكل القائمة في إفريقيا حول قضايا الحدود "تعاني منها أكثر من دولة بالقارة وليس المغرب وحده".