جهزت سوريا 18 صاروخ سكود في مواقعهم داخل الجبال العميقة ووضعتهم على باب فواهات الجبال لاطلاقه عند اللزوم وهي أصبحت جاهزة للاطلاق. ووفقا للخطة الجديد فإنه سيتم اطلاق 4 صواريخ على هدف تم تحديده من رئاسة الأركان السورية في الجيش العربي السوري،
عند كل غارة صهيونية، وسيتضاعف عدد الصواريخ ليصل 12 صاروخا في حال ردت إسرائيل بغارة ثانية.
وقد قام الرئيس الأسد بتغيير قواعد الاشتباك، اذ انه كانت تحصل غارات إسرائيلية ولم يكن يرد عليها، واليوم قرر ان كل غارة إسرائيلية على الأراضي السورية سيرد عليها بـ 4 صواريخ سكود على اهداف تم تعيينها في الأركان السورية، وستكون مؤذية لإسرائيل.
اما اذا اندلعت حرب شاملة فسيستعمل الرئيس بشار الأسد نصف احتياط الصواريخ لديه – أي 300 صاروخ – كل 4 صواريخ لوحدها، كذلك فان حزب الله قد يفتح خط جبهة الجنوب ولبنان بالصواريخ ضد إسرائيل، خاصة صاروخ الفاتح 111 المدمّر والنقطي، أي الذي يصيب النقطة.
ولدى حزب الله 100 الف صاروخ لن تتحمل إسرائيل منهم اكثر من 60 الف صاروخ ويكون وقف اطلاق النار قد تم. لكن إسرائيل بغياب الدفاع الأرض – جو في لبنان وتقريبا في سوريا ستدمر مراكز كثيرة في سوريا ولبنان بالطيران مقابل قصف الصواريخ التي سيصيبها بأذى كبير في قواعدها الجوية ومعاملها البتروكيمائية ومرفأ حيفا ومطار تل ابيب والقدس ومركز وزارة الدفاع في تل ابيب، ومدينة تل ابيب التجارية وستعزل إسرائيل عن العالم بعد إغلاق مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 111 التي لدى حزب الله، والقادر على إصابة المطار الرئيسي في إسرائيل بسهولة بالغة مع الطائرات الجاثمة على ارض المطار.
هذا إضافة الى مدن إسرائيلية كثيرة ومفاعل ديمونة النووي. اما إسرائيل فستلجأ الى تدمير السدود المائية في سوريا وفي لبنان وكل الجسور والطرقات ومطار بيروت ومرفأ بيروت ومرفأ طرابلس وتقطع الجسور والطرقات في الجنوب، وتضرب طريق لبنان – سوريا في كل المجالات وتشنّ حرب طيران عنيفة جدا جداً، لكنها لن تتحمل اكثر من 60 الف صاروخ من اصل 100 الف لتعلن وقف اطلاق النار بعدما ترى انها لم تستطع تحقيق أهدافها في اسكات الصواريخ.
واذا كانت سوريا تسلمت صواريخ سكود – د الـ 250 صاروخ، فان الرئيس الدكتور بشار الأسد سيحقق انتصارا كبيرا لضرب 100 صاروخ من هذا النوع ليدمر 100 هدف في إسرائيل.
الديار اللبنانية