قام مسؤول في القطاع الصحفي بتفجير فضيحة كبرى ربما تعصف بكبار مسؤولي الصحة وخصوصا المسؤولين المباشرين في المستشفيات
حيث قام بفضح ممرضات يستعملن غرف المستشفيات للمارسة الدعارة وكل أنواع الرذيلة، الأمر الذي أغضب العديد من الشخصيات الاعتبارية من منظمات وهيئات مجتمع مدني وخصوصا المندوبية الإقليمية للهلال الأحمر.
حيث وجه شكاية مباشرة إلى الوكيل العام، يطالب فيها بإعطاء تعليماته للضابطة القضائية من اجل فتح تحقيق في القضية التي أثارت ضجة بعد تفجيرها،
الخبر اوردته يومية "الصباح" في عددها اليوم الإثنين. المسؤول الاداري بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور، فاجأ المندوب الإقليمي لمنظمة الهلال الاحمر،بعد زيارة هذا الاخير للاطلاع على عمل المسعفات بالمستشفى، بعد ان أكد له امام حشد من المرتفقين وعائلات المرضى، ان مسعفات يمارسن فسادا اخلاقيا في أوقات متأخرة من الليل بغرف فارغة، وهي الاتهامات التي وصفها مصطفى الشرقاوي الممثل الإقليمي للهلال الاحمر في تصريح ل " الصباح" بالثقيلة، مست شرف عشرات المتطوعات اللواتي يشتغلن،في أوقات فراغهن، بمصالح المستشفى ويؤدين خدمات صحية وعلاجية مختلفة، حسب درجات تكوينهن، ويغطين النقص الكبير في الممرضات والمساعدات و " القابلات" واعوان الإسعاف العمانيين.
وأكد الشرقاوي أنه توصل بتقارير شفهية من عضوات بالهلال الأحمر يتهمن فيها ذات المسؤول مفجر " الفضيحة" بالتحرش ونعتهن بكلام ناب بعد ان وصفهن بالعاهرات، مضيفا أنه كان يطالب المسعفات كل مرة بعدم الاهتمام بما يقوله نفس المسؤول، وان ينكببن على عملهن وفق البرنامج المحدد بين منظمة الهلال ووزارة الصحة، لكن زيارته للمستشفى الأربعاء الماضي، دفعت مسؤول الوزارة إلى اتهام المسعفات بتحويل المستشفى إلى "بورديل" .
معاودة الاتهامات بحضور المندوب الإقليمي للهلال الاحمر، يقرر سحب 150 مسعف ومسعفة من المتطوعين ،ووضع حد للعقد الذي يجمع المنظمة مع المستشفى، إلى حين فتح تحقيق في اتهامات المسؤول الإداري والإطلاع على الأدلة الدامغة التي يهدد بالكشف عنها، بعد توجيه شكاية في الموضوع إلى النيابة العامة.