قال قائد الجيش الصحراوى الثانى إن الجبهة ستطلق أكبر مناورة عسكرية فى تاريخها نهاية الأسبوع الجارى.
ويقول القائد العسكرى إن هذه المناورات تحاكي صد وردع إجتياح عسكري مغربي للأراضي الصحراوية المحررة، متعهدا بأن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على إستعداد لجميع الإحتمالات بما فيها الدخول في حرب مفتوحة مع المغرب، خاصة بعد إقدام جيش الاحتلال المغربي على التقدم باتجاه العركوب والكركرات.
ومن المنتظر أن يستخدم الجيش الشعبي الصحراوي جزء هام من قدراته العسكرية في المناورات التي ستجري هذا الأسبوع بالمنطقة العسكرية الثانية.
ويشكل القرار تطورا بالغ الخطورة على الحدود الشمالية لموريتانيا، وترجيحا لاحتمال إقدام المغرب على مغامرة عسكرية فى الكركارات، مما قد يشعل الجبهة الهادئة منذ 1991.
زهرة شنقيط
