أربك الرئيس الصحراوى الجديد ابراهيم غالى حسابات المملكة المغربية مساء السبت 3-12-2016 عندما أختار الشاطى الأطلسي لالتقاط صور مع جنوده المرابطين بمنطقة الكركارات، فى رسالة بالغة الدلالة عن فقدان المغرب السيطرة على الشريط الرابط بين المناطق الصحراوية المحررة والمحيط.
وسائل إعلام مغربية سارعت إلى تحميل موريتانيا مسؤولية الحادث، معتبرة أن القوات الموريتانية هى من فتح الحدود للرئيس الصحراوى، فى محاولة للتغطية على الواقع الجديد الذى أفرزته مغامرة الرباط بمنطقة الكركارات قبل شهرين.
الرئيس الصحراوى ابراهيم غالى قام بزيارة تفقدية للقوات المرابطة بمنطقة الكركارات مع وزير الدفاع عبد الله لحبيب وقائد الناحية العسكرية الأولى بيد الله محمد ابراهيم .
كما زار مجمل النقاط التى أقامتها القوات الصحراوية بالمنطقة، وتفقد واقع الجنود المرابطين فيها، داعيا الأمم المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه القضة الصحراوية، ومحذرا من واقع خطر تعيشه المنطقة بفعل ما أسماه الاستفزاز المغربى.