
أوضح نائب مقاطعة اكجوجت، السيد سيد أحمد ولد محمد الحسن، أن الزيارة التي سيؤديها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الخميس إلى مدينة اكجوجت، لوضع حجر الأساس لبناء المستشفى الجهوي في الولاية، تأتي استجابة لأحد أبرز مطالب الساكنة، مبينا أن المواطنين يعلقون آمالا كبيرة على هذه المنشأة في ترقية الخدمات الصحية.
وأوضح في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء، أنه رغم الخدمات الكبيرة التي يقدمها المركز الصحي الذي تم بناؤه من طرف شركة “سوميما”، فإنه يعاني من غياب بعض المعايير الموجودة في المستشفيات الوطنية.
وبين أن المدينة، بحكم موقعها الجغرافي والثروات المعدنية التي تزخر بها، أصبحت بحاجة ماسّة إلى منشأة صحية جديدة تستجيب لتطلعات الساكنة في الحصول على خدمات صحية جيدة وقريبة، وخاصة بالنسبة للطبقات الهشة، وهو ما تم تجسيده من خلال البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الضرورية للتنمية المحلية.
وقال إن فلسفة البرنامج الاستعجالي، الذي تم إعداده وتصميمه بطريقة تشاركية جمعت الحكومة والسلطات الإدارية والمنتخبين والمواطنين، تعد رؤية جديدة لترشيد ثروات الدولة وضمان استفادة المواطن منها، من خلال تحديد الأولويات التنموية في كل منطقة والعمل على تنفيذها بشكل تشاركي، خصوصا في مجال الرقابة على التنفيذ.
وأضاف أن المواطن أصبح يستشعر أهمية الميزانية العامة للدولة، بعد أن بدأت تتجسد في بناء منشآت تعليمية وصحية، بعدما ظلت لعقود تصرف بطرق غير مدروسة أدت إلى غياب العدالة في توزيع الموارد وهجرة المواطنين من أماكنهم الأصلية.
وثمن مستوى العناية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، للولاية وساكنتها، مبرزا أنها، رغم ما تزخر به من ثروات هائلة، ما تزال تواجه العديد من التحديات التي يأمل أن تجد حلولا في أسرع وقت ممكن
