العقيد السابق سيدى محمد ولد الفايده يصدر بيانا حول الحملة التى تستهدفه

بيان تابعت خلال الأيام الأخيرة، عبر بعض منصّات التواصل الاجتماعي، حملة إساءة ممنهجة ومضلِّلة تم التخطيط لها بعناية واستهداف واضح، غايتها النيل من سمعتي و شرفي ومكانتي الاجتماعية و تاريخي المهني كضابط سابق في الجيش الوطني. وقد تجسدت هذه الحملة في بثّ تصريحات يتضح من مضمونها الأسلوب الدنيء والخطاب المنفلت من كل قيم الأخلاق، إذ امتلأت بالحقد والكراهية والإفتراء ، واعتمدت على ترويج الأكاذيب والادعاءات المختلَقة دون أي سند أو دليل. وقد تضمّنت هذه الحملة من الإفتراءات والاتهامات الجائرة محاولة هدفها ان تُلصق بي زورًا وبهتانًا أفعالًا وجرائمَ ينفر منها السمع وتستنكرها الفطرة السليمة، في عملية مكشوفة للتشهير بي وتشويه صورتي أمام الرأي العام. وإنني، أمام هذا السلوك المرفوض شكلًا ومضمونًا، أفنّد بكل وضوح وحزم هذه الادعاءات الباطلة جملةً وتفصيلًا، وأوكد عدم صلتها بي من قريب أو بعيد، فهي - وكما هو واضح من خلفية اصحابها - مجرّد حملة تضليل تهدف إلى الإساءة المتعمدة والمساس بكرامتي والحاق الضرر و الأذى بالذين هم من حولي في المحيط العائلي ، وهذا لاشك انه ليس ما انتظره من اي فرد نظرا لما قدمت لبلادي من خدمات طيلة مسيرتي المهنية كضابط و ضابط سامي في الجيش الوطني، كنت حريصا خلال هذه المسيرة على المصلحة العليا للوطن وعلى خدمة الشعب الموريتاني كافة دون تميز او حيف او انحياز او ولاء ضيق . كما أؤكد في الوقت ذاته أنني أحتفظ لنفسي بكامل حقوقي القانونية، لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة وفق المساطر المعمول بها لملاحقة كل من يثبت تورّطه في إعداد أو نشر أو الترويج لهذه الأكاذيب، وذلك صونًا لحقوقي وردعًا لكل من تسوّل له نفسه المساس بالأعراض أو استغلال وسائل التواصل لأغراض دنيئة تخالف القانون والقيم والأعراف. سيد محمد ولد فايدة نواكشوط بتاريخ: 03/12/2025