
نظمت اتحادية كرة القدم الموريتانية، اليوم الأربعاء في نواكشوط، ندوة دولية حول كرة القدم في وسط الهواة، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ويأتي تنظيم هذا الحدث في إطار تعزيز التعاون الرياضي الدولي وإبراز الأنشطة الرياضية المبتكرة.
وشهدت الندوة تقديم عروض حول تحليل البيئة العامة لكرة القدم الهواة على المستوى العالمي، إضافة إلى تحليل بيئة كرة القدم للهواة في موريتانيا بشكل خاص.
وأوضح الأمين العام لاتحادية كرة القدم، السيد أحمد امبيريك، أن موريتانيا تُعد أول بلد افريقي ينظم هذه الندوة المتخصصة، مما يجعلها الرائدة لهذا البرنامج على مستوى القارة .
وأشار إلى أن أحد أكبر التحديات التي واجهت تطوير كرة القدم محليا كان دائماً نقص البنى التحتية، مثمنا في هذا الصدد القرار الأخير للدولة ببناء ملعب رئيسي بسعة 25 ألف مقعد، ومائة ملعب ثانوي في عموم التراب الوطني، معتبرا هذا القرار إجراء منقذا، لأنه يسد عجزا طالما تم الشعور به وشكل عائقا رئيسيا أمام النهوض بالقطاع الكروي.
من جهته، ثمن رئيس بعثة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السيد ماكس دفلدر، تنظيم هذه الندوة، مشيراً إلى أن موريتانيا تسعى من خلال اتحاديتها إلى تطوير هذا القطاع الهام.
