أحمد يحي توضيح للرأي العام

ليس من عادتي أن أرد، ولا أن أعلق، على ما يُنشر عني من حين لآخر، هنا وهناك، من ما هو صحيح أو غير صحيح، لقناعتي الراسخة باحترام آراء الناس، وبحريتهم التامة في انتقادي بصفتي شخصية عامة، أتولى تسيير مؤسسة وطنية عامة.

غير أنني لاحظتُ في الآونة الأخيرة تزايد المنشورات الكاذبة تحديداً، وتركيزها على المس من كرامتي وحياتي الخاصة، وتلفيق الكثير من الأكاذيب التي ما أنزل الله بها من سلطان، ولصقها بي، بهدف التأثير سلباً على حياتي الخاصة، وشغلي عن التركيز على عملي وواجبي الذي أعيش حياتي المهنية كلها لأدائه بكل جد وإخلاص.

ورغم أن كل من يعرفني حق المعرفة، يدرك أنني بعيد كل البعد عن تلك الأمور التي يريد البعض أن يلصقها بي، لأن نهجي في الحياة الخاصة هو نهج التزام ديني واجتماعي وأخلاقي، قائم على الاستقرار والاستقامة، فإنني أود أن أؤكد للذين لا يعرفونني حق المعرفة، زيف تلك الادعاءات وبعدها عن الحقيقة، متحدياًِ من يقف وراءها بتقديم أبسط دليل على ما ادعوه من بهتان عظيم!

وما كنتُ لأعلق على هذه المواضيع، لشدة سخافتها، رغم أنني أحسستُ بوقوف جهات معينة وراءها، واستغلال بعض الأشخاص المقيمين في الخارج غالباً لمهاجمتي شخصياً، وبطرق قذرة، لأغراض وأهداف خبيثة لا تخفى على ذي بال، غير أنني ما كنتُ لأوليها أي اهتمام لو لا احترامي لمشاعر أسرتي وأبنائي، وتقديري لضرورة صيانة أعراضهم وحرمتهم وكرامتهم.

وأنا إذ أنفي صادقاً لأصدقائي ورفاقي وللجمهور الكريم كل تلك الادعاءات مطلقاً، فإنني أتعهد كذلك بالمتابعة القضائية الصارمة للذين يقفون خلف نشر هذه الادعاءات ومن يحرضونهم عليها من وراء حجاب، سواء كانوا داخل أو خارج البلاد.

أحمد / يحي