
وعلى الرغم من الحملات المسعورة التي رافقت الحملة ، و تكالب قوى اللونيين والانتهازيين وحشد كل طاقاتهم وتوحد جهودهم .
لم يتم توثيق حالة تعذيب ولا تجويع ولا إهانة ولا معاملة خارج القانون.
لم يستطع الانتهازيون وكل أعوانهم تسجيل شهادة أو الحصول على صورة أو مقطع فيديو واحد يوثق فيه أحد عشرات الآلاف المرحلين أي تجاوز يدعم سعارهم العنصري .
على الرغم من كل ذلك لا يزال هؤلاء يكابرون للتستر على انكشافهم و انتهاز لكل فرصة تطعن الوطن في الخاصرة والبحث "فزر المهراز" عن أي حبه يجعلون منها قبة وكلما نضجت جلودهم من الخجل بدلوها بجلود من "تنگرده" .
عيدا مجيدا لشعبنا ووطننا ولقوات أمننا المرابطة على الثغور .
محمد افو
