دعني أقول لك يا با آدما:

❗️أولًا:
أعتزُّ بقبيلتي، فهي الإسلام والعروبة وموريتانيا، وهذه أعظم القبائل وأوسعها شرفًا وانتماءً.

‼️ثانيًا:
لم أُتَّهَم يومًا – بعد ثبوت براءتي – باختلاس مثقال ذرة، ناهيك عن أوقية واحدة.

❗️❗️❗️ثالثًا:
غادرتُ إدارة الميناء بطلبٍ مني، بعد تفتيشٍ دام تسعة أشهر، لم يُسجَّل عليّ خلالها أي اختلاس، لا قليلًا ولا كثيرًا.

❗️❗️❗️❗️رابعًا:
تمّت ترقيتي إلى مكلّف بمهمة في وزارة الصيد، غير أنني لم أزاول عملي يومًا واحدًا هناك، لأسبابٍ سأذكرها في حينها إن شاء الله.
بعدها أنشأتُ منظمة العافية أمونكه، وأنهيتُ مهامي و ليست تجريدا في مجلس الوزراء.

❗️❗️❗️❗️❗️خامسًا:
أما دعوتك "الكريمة" للالتحاق بزعيمك، فاسمح لي أن أذكّرك بأن أول خلافٍ بيني وبينه كان يوم رفضتُ أن أتركه يُكيّف الاتهام بالفساد الذي برّأتني منه المحاكم، على أنه تمييزٌ عنصريٌّ بسبب لون البشرة أو الجهة.
قلتُ له يومها: "السجن أحبُّ إليّ من أن أسلك طريقًا يفرّق ولا يجمع، ويغذّي الأحقاد بدل أن يطفئها."

واليوم، وأنا حرٌّ، وواعٍ، وعاقلٌ، وأشدّ اقتناعًا بأهمية تماسك المكوّن العربي الموريتاني، أراك تدعوني للالتحاق بزعيمك!
وهنا أقولها لك بوضوح: أدعو الله العليّ القدير أن يهديه إلى رشده، وأن يترك طريق التطرف، وأن يلتحق بموكب الحوار الوطني الجاري، فالوطن يسع الجميع، والمستقبل لا يُبنى على الكراهية.

✅️احمد خطري