أنقذت السلطات الموريتانية في مدينة نواذيبو، 180 مهاجرا غير نظامي من جنسية غينية، غالبيتهم من الأطفال والقصر، إثر تعطل زورقهم في عرض البحر قبالة السواحل الشمالية الغربية للبلاد.
وتم نقل المهاجرين إلى مقر خفر السواحل لتلقي الإسعافات الأولية، حيث أفادت مصادر أن بعضهم كان في وضع صحي حرج. كما باشرت الجهات الأمنية المختصة تحقيقًا للكشف عن ملابسات الرحلة، والمسارات التي اتبعها المهربون لإيصال هؤلاء المهاجرين.
ووفق مصادر شبه رسمية، فإن الموقوفين ينحدرون جميعًا من قرية واحدة في جمهورية غينيا كوناكري، في مؤشر على أن الشبكة التي تقف وراء العملية قد تكون تستهدف مناطق بعينها.
وتعيد هذه الحادثة تسليط الضوء على تصاعد وتيرة الهجرة غير النظامية عبر السواحل الموريتانية، خاصة في صفوف الفئات الهشة، ما يطرح تحديات متزايدة على المستويين الإنساني والأمني في البلاد.
