
خضع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، مساء اليوم، لعملية قسطرة في مستشفى أمراض القلب بنواكشوط، وذلك بعد نقله من السجن استجابة لتوصية طبية، إثر مراجعة تقارير صحية أنجزت في مصحة خاصة اختارها بنفسه.
ودخل ولد عبد العزيز المستشفى من باب خلفي وسط إجراءات أمنية مشددة، بينما احتشد عدد من أنصاره وأقاربه في محيط المستشفى.
وكانت النيابة العامة قد أوضحت أن هذا المسار العلاجي بدأ منتصف مايو، عندما أبلغ المعني عن مشكلة صحية في الأسنان، وأوصى الطبيب الذي عاينه بضرورة مراجعة طبيب متخصص قبل أي تدخل، نظرًا لتاريخه الصحي المعروف.
وبعد معاينة المختص ومتابعة حالته الصحية، تم تحديد الحاجة لإجراء عملية قسطرة، وهو ما تم بالفعل اليوم، وفق الإجراءات المعتمدة وبتنسيق مع الجهات الطبية المعنية.