طالبت مكونات وعمداء المنطقة الغربية حكومة الدبيبة بالاستقالة ومغادرة السلطة فورا، مشيرة إلى أن ما يجري حاليا في طرابلس هو محاولة من حكومة الوحدة للتشبث بالسلطة عسكريا.
وقالت المكونات في بيان مرئي إن حكومة الدبيبة تتذرع بمحاربة الميليشيات، مضيفين "لكننا نؤكد أن المشهد الليبي برمته بات مرهونا بقوة السلاح والمجموعات المسلحة وهو ما نرفضه رفضا قاطعا".
وتابعوا قائلين "بناء المؤسسات الأمنية والعسكرية لا يمكن أن يتم في ظل حكومة منقسمة تفتقر إلى التوافق الوطني، بل يتطلب حكومة موحدة برعاية دولية حقيقية وتضمن التوازن تساعد على بناء الوطن".
واستمروا بقولهم "على الحكومة الحالية مغادرة السلطة فورا، الكف عن العبث بمصير الليبيين من أجل مصالح ضيقة، وندعو المجلس الرئاسي لتحمل مسؤولياته الوطنية كاملة واتخاذ خطوات عاجلة وفقا للاتفاق السياسي".
واستدركوا قائلين "في حال تقاعس الرئاسي فإنه سيكون شريكا فيما ستتطور له الأوضاع في طرابلس وما حولها، ونناشد الشعب الليبي للخروج في تظاهرات سلمية مستمرة دون تتوقف حتى تتحقق إرادة الشعب وتستعاد السيادة الوطنية وهيبة الدولة".
ووجهوا رسالة إلى البعثة الأممية والمجتمع الدولي قالوا فيها: "لقد خذلتم الشعب بتقاعسكم عن نجدته ونفاقكم السياسي وموافقكم المزدوجة ويجب أن تقفوا لجانب الشعب لبناء دولته أو لتدعوه يقول كلمته".
وأشاروا إلى أنهم يرفضون محاولات الحكومة الزج باسم مدينة مصراتة في فسادها، وفشلها السياسي، فهذه المناورات مكشوفة ولن تفلح شعارات الفتنة بين المدن.
وأتموا بقولهم "نعمل على تأسيس هيئة تأسيسية منظمة تتولى السلطة التنفيذية فالعاصمة طرابلس لا يمكن أن تكون ساحة لتصفية الحسابات على حساب الأمن والسلم والاستقرار فيها، ستستمر الدولة بأصوات شعبها لا من فوهات البنادق".
