نفذ اليوم الثلاثاء بالرياض حكم إعدام أمير سعودي لإدانته بقتل أحد المواطنين في ديسمبر 2012.
وجاء تنفيذ الإعدام بعد أن صدر أمر ملكي من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بإنفاذ الحكم.
وأصدرت وزارة الداخلية السعودية بيانًا نشرته وكالة الأنباء الرسمية حول "تنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة" ويدعى "تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير"، دون أن يتضمن البيان لقب "أمير".
وجاء في البيان أنه "أقدم تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير ـ سعودي الجنسية ـ على قتل عادل بن سليمان بن عبدالكريم المحيميد سعودي الجنسية أيضاً وذلك بإطلاق النار عليه على إثر مشاجرة جماعية".
وأشار إلى أن "سلطات الأمن تمكنت من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته".
وأوضح البيان أنه "أحيل الجاني إلى المحكمة العامة وصدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وأُيد ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ماتقرر شرعاً".
ولفت البيان أنه "تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني اليوم الثلاثاء بمدينة الرياض".
وقالت وزارة الداخلية إنها "إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم".
وفي أول تعليق من أحد الأمراء على الإعدام، غرد الأمير خالد آل سعود: "هذا شرع الله تعالى، وهذا نهج دولتنا المباركة.. رحم الله القاتل، ورحم الله المقتول".
وبحسب المراقبين المحليين، فإن قرار الإعدام لقي تأييدًا من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
