
نحمد الله على وجودنا في أقدس مكان وأقدس زمان مكة المكرمة ورمضان المبارك وعلى هذا الجمع العظيم من العلماء العاملين .
- نشكر قيادة المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله على رعايتهما لهذا المؤتمر الجامع التي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بإشراف مباشر من معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى الذي استطاع جمع هذا الجمع من علماء الأمة من مختلف التوجهات والمذاهب .
- الحوار الإسلامي الإسلامي يعود في أصوله إلى عهد النبوءة فقد كان سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم يستشير أصحابه ويطلب رأيهم، وقد قال عز من قائل: {وَشَاوِرْهُم في الأَمْر}.
- الحوار الإسلامي الإسلامي يتطلب إصلاحَ القلوبِ والرجوع لمدارس التربية والتزكية وذلك من أجل حصر الاختلافات والتركيز على المشترك.
- نتطلع إلى الموسوعة التي ستصدر عن هذا المؤتمر حول المؤتلف الإسلامي ونرجو أن يتمَّ التركيز على القارة الإفريقية وذلك لبناء الجسور بين المذاهب فيها من أجل مواجهة حركات التطرف.
- نتطلع الي الخطة التنفيذية والتي ستعكس توصيات هذا المؤتمر والمؤتمر السابق لتحويل الأقوال إلى أفعال.
- نجددُ التأكيد على مركزية القضية الفلسطينيةِ في وجدان العالم الإسلامي ونسأل الله للأشقاء النصر والتمكين
- وثيقة بناء الجسور الإسلامية ووثيقة مكة المكرمة هما وثيقتان تاريخيتان يفخر بهما العالم الإسلامي نظرا لكونهما خرجا عن إجماع غير مسبوق من علماء المسلمين في أقدس زمان ومكان.
