
استقدمت شركة بي بي (BP) فريقًا يضم 27 من كبار المهندسين والفنيين العالميين لإصلاح الخلل الذي تسبب في تسرب الغاز بحقل "السلحفاة-آحميم" المشترك بين موريتانيا والسنغال
بحسب مصادر رسمية، فقد تم نشر إنسان آلي ضخم للإشراف على عمليات الإصلاح، وتحديدًا لمراقبة غطاء رأس البئر الذي شهد الخلل. كما تم نقل معدات متطورة إلى موقع التسرب، لضمان إعادة الحقل إلى العمل بأمان.
وفيما تتابع موريتانيا القضية باهتمام كبير، أعربت وسائل إعلام سنغالية عن استيائها من تجاهل حكومة بلادها لموضوع التسرب، في وقت يثير فيه الحادث جدلًا واسعًا في موريتانيا، سواء في الأوساط السياسية أو الإعلامية.
وأكدت الصحافة السنغالية أن الحادث أظهر للعالم أن ملف الغاز مرتبط بشكل وثيق بموريتانيا، مشيرة إلى أن الطائرة التي حملت رأس البئر حطّت في مطار نواكشوط، كما أن المسؤولين الموريتانيين كانوا أول من قدّم تصريحات رسمية لوسائل الإعلام، حيث طمأنوا الرأي العام بأن التسرب ضئيل جدًا، وأكدوا أن الحكومة تتابع القضية عن كثب.