وفاة الأمير كريم آغا خان صديق موريتاني

وفاة الأمير كريم آغا خان صديق موريتانيا

الآغا خان الرابع قاد الطائفة الإسماعيلية النزارية، هو كريم الحسيني، المعروف بـ"الآغا خان الرابع"، رجل دين شيعي إسماعيلي، ولدفي 13 ديسمبر 1936، في مدينة جنيف السويسرية. وهو الابن الأكبر للأمير علي خان من زوجته الأولى جوان يارد بولر.

نشأ بالعاصمة الكينية نيروبي، أثناء الحرب العالمية الثانية، وتلقى تعليمه الأولي في نيروبي، ثم التحق بـ"معهد لو روزي" بسويسرا، وانتقل لاحقا إلى جامعة هارفارد لدراسة الهندسة، لكنه غير تخصصه إلى التاريخ، وتخرج عام 1959.

وقبل تخرجه في الجامعة، تولى منصب "الآغا خان الرابع" عام 1957، وهو في الـ20 من عمره، بناء على توصية جده السلطان محمد شاه، الآغا خان الثالث، ليكون خليفته في إمامة "طائفة الإسماعيلية النزارية"، فأصبح الإمام الـ"49″ للشيعة الإسماعيلية.

يمتلك مجموعة من الفنادق وشركات الطيران والصحف، وأسس "مجموعة نيشن ميديا"، وهي شركة إعلامية كينية. ويدير مجموعة مختصة في تربية الخيول في فرنسا، إلى جانب مزارع أخرى في أوروبا. وناديا لليخوت في جزيرة سردينيا، وجزيرة خاصة في البهاما، إضافة إلى طائرتين ويخت، وعقارات حول العالم.

أسس الحسيني "شبكة الآغا خان للتنمية"، وهي مجموعة تنموية كبرى مكونة من 9 منظمات وتوظف 96 ألف شخص حول العالم. وتهدف المؤسسة إلى دعم الفقراء حول العالم، عبر تقديم الخدمات التنموية والصحية والتعليمية، كما تسعى للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه في المجتمعات.

كان صديقا حميما للرئيس المؤسس المختار ولد داداه رحمه الله.
دعاه المختار لحضور حفل إعلان الاستقلال تحت الخيمة في نواكشوط يوم 28 نوفمبر 1960.

فأجرّ شاحنات شركة (لاكومب) من اندر إلى نواكشوط تحمل المستلزمات والمؤن ومولدات الكهرباء والوقود لتجهيز خيمة الصحراء لاستقبال الضيوف من رؤساء ةشخصيات كبار.
وجاء في سيارة يحمل معه أحمدو ولد عبد الله الطالب حينها في ثانوية اندر.

مول الأمير كريم آغا خان من ماله الخاص بناء مسجد ابن عباس وصمم بناءه بالمنارة المربعة والقباب.

تولى دفع مصاريف ومنح أول بعثة علمية لطلبة موريتانيين إلى تونس ضمت قضاة وأساتذة منهم العلامة عبد الله ولد بيّه والعلامة حمدًا ولد التاه

وتولى دفع مصاريف الطالب سيدي أحمد ولد الدّيْ طيلة سنوات دراسته بالجامعة بتونس

تلك بعض فضائله على المنتبد القصي وأهله:
وللأوطان في دم كل حُرٍ :: يدٌ سلفت ودينُ مستحَقُ

من صفحة اكس ولد اكرك