نظمت رابطة خريجي المعهد السعودي في موريتانيا (رخاء)، اليوم الخميس في نواكشوط، ندوة حول الإشعاع الثقافي والعلمي بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة العربية السعودية.
وشكر السيد سيدي محمد ولد الشواف، مستشار وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، القائمين على الرابطة، مثمنا جهودهم القيمة الرامية إلى إعادة تسليط الضوء على العلاقات العميقة الثقافية بين البلدين الشقيقين (الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة العربية السعودية).
وأبرز أن هذه العلاقات تميزت بنشر العلم النافع والثقافة الأصيلة، منوها إلى أن العطاء العلمي بلغ أوجه اليوم تحت القيادة السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وخادم الحرمين الشريفين، جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان.
بدوره أشاد سعادة الدكتور عبد العزيز بن عبدالله الرقابي، سفير المملكة العربية السعودية لدى موريتانيا، بمستوى العلاقات الأخوية الأصيلة بين الشعبين الشقيقين، معربا عن اعتزازه وفخره بخريجي المعهد السعودي في نواكشوط.
من جهته بين رئيس رابطة خريجي المعهد السعودي في موريتانيا السيد محمد ولد الحسن، أن هذه الندوة تعبر عن عمق العلاقات الضاربة في التاريخ بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية.
وخلال الندوة تم الاستماع لعدة مداخلات أولاها تطرق فيها فضيلة إمام المسجد الجامع السيد أحمدو ولد لمرابط، للإشعاع الثقافي بين الدولتين، كما تناولت المداخلة الثانية للسيد محمد محمود ولد سيدي يحي الإشعاع الثقافي السعودي في موريتانيا، أما في المداخلة الثالثة فتطرق السيد عبد الله الولي، للإشعاع العلمي في السعودية.
حضر الندوة عدد من أساتذة المعهد السعودي وشخصيات علمية وكذا خريجي المعهد.
الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)