ما الذي يحاك للجنرال المتقاعد مسقار ولد غويزي ؟

أصبح موقع الأخبار الاخواني بالتعاون مع بعض نواب الجماعة سيفا مسلطا على خصومهم السياسيين .
فنظر لتغلغل جماعة الاخوان المسلمين وتموقعها في النظام الحالي أصبح بإمكانها الاطلاع على المعلومات المفصلة عن تسيير المؤسسات فبدأت تنتقي من ملفات الفساد الإداري ما يخدم مصالحها السياسية ويمهد الطريق لها للوصول إلى السلطة وذلك عن طريق إزاحة خصومها بالتشويه والوقيعة.
لماذا مسقار بالذات ؟
إن كان ثمة أخطاء في تسييره لبعض المرافق فليس هو الأول ولن يكون الأخير لأنظمة شبه عسكرية تربعت على السلطة منذ أكثر من أربعين سنة.
ترى جماعة الاخوان في الفريق مسقار خطرا على خطتها للوصول إلى السلطة ، فهو ضابط ذو ميول قومية أظهر بعد تقاعده أن له انصارا محليين على مستوى الحوض الغربي وتوافدت إليه بعيد تقاعده جماعات من مختلف أعراق وجهات موريتانيا.
ناهيك عما يتمتع به الرجل من انضباط مهني وحسن معاملة مع من احتكوا به في العمل.
ثقافته الواسعة.
تخشى الجماعة من أن يتقدم الفريق للانتخابات الرئاسية القادمة كمرشح جدي لأي مرشح ستتبناه الجماعة.
فهو ينحدر من الخزان الانتخابي الموريتاني له ظهير سياسي قادر على الدعاية له مقبول لدى المجموعات الأخرى مطمئن للمؤسسة العسكرية إذا ما تولى السلطة .
شيخنا محمد سلطان