نظم السلك الوطني للأطباء الموريتانيين، يوم السبت 05 اكتوبر أمام مقر السلك بتفرغ زينه، وقفة احتجاجية بمناسبة ذكرى مرور سنة كاملة على طوفان الأقصى
الذى هو في الواقع طوفان الأمة العربية الإسلامية راح ضحيته ما يزيد على 42000 شهيد و 100000 جريح من بينهم العديد من الشيوخ و النساء و الأطفال و المرضى و الأطباء و الطواقم الطبية الذين قضوا في قصف المستشفيات و المنشآت الصحية في غزة.
وقد استنكر بشدة رئيس السلك البروفسور حرمه الزين القتل الممنهج والقصف المستمر للبيوت والسكان الآمنين الذي لا يرحم ولا يميز بين شيخ وطفل وامرأة أو طواقم طبية في غزة ولبنان وطالب باسم السلك وقف هذ العدوان الغاشم الذي لم يشهد العالم مثله فيما سبق.
ثم عبر عن تضامن السلك مع الشعب الفلسطيني المرابط البطل ومع المجاهدين في فلسطين ولبنان ودعا الأمة للقيام لنصرة القضية الفلسطينية ودعا لهم بالنصر من الله تعالى.
ثم تدخل السفير الفلسطيني واستنكر حدوث مثل هذا العدوان على مرأى ومسمع من العلم والأمم المتحدة، وأن إسرائيل التي تدعي الانتقام من حماس لا تنتقم إلا من الشعب الفلسطيني، واستنكر غياب العدالة، ورفض القبول بالمعايير المزدودجة، وحمل المسؤولية التامة لإسرائيل ومن يدعمها عن قتل كل طفل وكل فرد في هذا الهجوم الهمجي، وطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته والعمل على تأمين إدخال المواد الطبية والأغذية والتموين بالماء والكهرباء ومنع التهجير، ورفض الحلول الأمنية والعسكرية بفشلها، وتقويض حل الدولتين واستبدالها بسياسة الاستيطان والعدوان والظلم، ثم التأكيد على أن غزة قطاع من الدولة الفلسطينية، وطالب مجلس الأمن بحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة وعقد مؤتمر دولي لحماية الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس طبقا للقرار الأممي 194 وحشد الدعم الدولي لإعادة إعمار غزة.
وختم بتقديم الشكر التام للسلك الوطني للأطباء الموريتاني على وقفتهم الصادقة، ثم ثنى بالشكر لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على مواقفه الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني.
وقدم في هذه الوقفة قصيدة ألقاها الدكتور محمدن ولد امدن عبر مشاعر الأطباء تجاه القضية الفلسطينية وجبهات العدوان المفتوحة على الأمة الإسلامية في فلسطين ولبنان والوقوف إلى جنب المجاهدين.
وتعتبر هذه الوقفة الجريئة الرائدة للسلك الوطني للأطباء الموريتانيين، وقفة صادقة تحسب له لصالح القضية الفلسطينية .
