شاعرة وكاتبة سورية، تعمل في المجال الصحي لها باع طويل في الشعر والأدب..
من أهم أعملها:(أجراس النرجس، أضواء خافتة، الليلة التي لم تولد بعد، همسات على أجنحة البحر، رسائل حب من طرطوس، وعلى ضفاف الرافدين)
شاركت في العديد من المهرجانات الدولية والعربية، ونالت أوسمة تشجيعية وفخرية،
تقول إنها لم تزر موريتانيا ولكنها تسكن بداخلها، وتحلم بزيارتها في أقرب سانحة.
موريتانيا..تسكن بداخلي
ليس بوسعي كشاعرة سورية تضج عروقي بدماء العروبة، وأحمل في لواعجي كل معاني المحبة لكل الأشقاء العرب، إلا أن أفرح بالمشاركة معكم في هذه الصفحة التي تجمع الأشقاء العرب بعد أن فرقتهم السياسة.
أحتفظ لبلدكم بمحبة خالصة فهو حصن اللغة العربية والثقافة الإسلامية الوسطية بلد الصحراء والبحر والحكايات الباذخة.
لكم أن تفخروا بأن بلدكم هو حارس البوابة الغربية للثقافة العربية شعرا وأدبا، ومن منا ليس حريصا على ثقافته وثقافة أجداده وتراثه وعروبته التي كان الشعر من أهم الوسائل التي حفظتها ونقلتها من جيل إلى جيل.
لقد ترك الشعب الموريتاني انطباعا حسنا في ذاكرتي عبر اللقاءات الشخصية العديدة في المحافل الشعرية، وعبر منصات التواصل الإليكتروني بكثير من أفراده وعبر متابعة شعرائه المتميزين في المسابقات الشعرية.
أنا فخورة بموريتانيا التي لم أزرها وأهلها وشعرائها وأتمنى اللقاء بكم قريبا على أرض العروبة والكرم (شنقيط) قلعة الفصاحة والبيان.
ولا أراني أبالغ إذا قلت إن هذا الشعب النبيل ينطق في المهد شعرا ، ويعيش الحياة شعرا ويدخل دهاليز السياسة شعرا..
تحية خالصة من سورية الإباء إلى الأشقاء في موريتانيا الحبيبة.