نفت وزارة الدفاع الصينية اليوم الثلاثاء صحة معلومات أطلقتها جماعة مقرها الولايات المتحدة بأن قوات حفظ السلام الصينية في جنوب السودان هجرت مواقعها في يوليو، بدلاً عن أن تحمي المدنيين.
وتشارك القوات الصينية في مهمة دولية لحفظ السلام في دولة جنوب السودان التي تشهد صراعًا مسلحًا بين قوات موالية للرئيس سلفا كير وأخرى تؤيد زعيم المتمردين ريك مشار الذي كان نائبًا للرئيس.
وكان مركز حماية المدنيين في الصراعات قال في تقرير نشره الأسبوع الماضي إن قوات حفظ السلام الصينية التي تعمل ضمن بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان انسحبت في يوليو من منطقة لحماية المدنيين، بعد يوم من تعرضها لهجوم بقذيفة صاروخية قرب حاملة جنود مما أسفر عن مقتل جنديين صينيين.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية، يانغ يو جون، في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة إن التقرير «افتراض خبيث»،، حسب وكالة «رويترز».
وأضاف أن قوات حفظ السلام الصينية تنفذ تعليمات بعثة الأمم المتحدة بطريقة مسؤولة، وتبذل قصارى جهدها لضمان سلامة المدنيين وقوات حفظ السلام الأخرى.
وأشار إلى أن «الأمم المتحدة تحقق حاليًا في أداء قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بجنوب السودان. وتوجيه اتهامات لا سند لها لأفراد وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قبل نشر النتائج، أمر غير مسؤول».