من الواضح أن الدولة لا تمتلك بما فيه الكفاية بنك معلومات حول أصحاب الخبرات والكفاءات الذين اثبتو من خلال قدراتهم جدارتهم فى الداخل والخارج وفى مختلف تم تكريمهم و استقطابهم خارجيا بعد أن اغلقت الأبواب أمامهم فى بلدهم لغياب العدالة وعدم المساواة فى الفرص .
هذا ما انتج ضعفا فى الأداء الادارى وفوضى فى التكليف.
حكومات التوازن القبلى والجهوى والشرائحى ليست هي الحل بل هي الاشكال المعطل.
الكفاءة والقدرة والنزاهة والاستقامة والحضور الميدانى والانشغال بالهم الوطنى..هذه هي المعايير الموضوعية للتكليف بالوظائف التنفيذية للدولة.
جلست مرة مع وزير من وزاء الحكومة الراهنة وصدمت من مستوى تعاطيه ومن فقره المعرفى مما جعلنى ابحث عن خلفية تكليفه فوجدتها الزبونية و الشللية والقبلية فقط لاغير .
لك الله ياوطني