اليوم قالت صناديق الاقتراع كلمتها الفصل، ويئس المرجفون ومروجو الفتن والكراهية من محاولات زعزعة الأمن، وزرع بذور عدم الاستقرار، وعرفوا أن موريتانيا أصل أمنها ثابت في أرضها الطاهرة ورأس وحدتها الوطنية شامخ في السماء. لقد أكد الشعب الموريتاني بكل أطيافه الاجتماعية والثقافية والعرقية والسياسية ثقته بصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لقيادة البلاد لخمس سنوات مقبلة من النماء والرخاء والأمن والاستقرار. ولا منة لرجل أعمال ولا حزب سياسي مهما على، ولا طائفة بعينها على الرئيس المنتخب، فقد اقتع الشعب ببرنامجه الانتخابي الطموح، وانجازاته الماثلة للعيان وقدرته على بسط الأمن وخلقه الرفيع. إن البعض يقوم بالترويج لحملات موازية لا أساس لها، وأن رجال أعمال قدموا خدمات انتخابية للمرشح، بل وساهموا في نجاحه، وهي فرية مردود عليها فالناظر للنتائج يجد أن المناطق التي توجد بها شعبيتهم المزعومة وعمالهم وانصارهم كانت الأسوأ على مستوى النتائج الانتخابية. اليوم سيختار الرئيس طاقمه الحكومي والإداري دون محاصصة مقيتة ولا جهوية قاصرة، ودون مراجعة لأحد، فقط انطلاقا من الكفاءات والنزاهة والقدرة على خدمة الشعب. الشريف محمد سالم ولد الناهي