.
وحضر الحفل جمع غفير من مناصري المرشح فى مدينة الويزفيل وبقية المدن الأمريكية . وافتتحت السهرة الانتخابية من طرف الأستاذ: محمد عبد الله ولد الشواف الذي طالب جماهير المرشح بالتصويت بكثافة يوم الإقتراع.
وتولى الكلام من بعد كلمة الافتتاح المنسق المضيف السيد: محمد محمود ولد احمد مولود الذي رحب بالحضور داعيا الجميع إلى تكثيف الجهود والتصويت لصالح المرشح يوم 29 من يونيو الجاري.
بعد ذلك توالت كلمات طواقم الحملة حيث تحدث منسقي كل من الويزيانا, سينسناتى, إنديانا, واشنطن, ميشغن ,ونيويوك.
فيما رحب المنسق العام للحملة على مستوى الولايات المتحدة السيد: عابدين ولد سيدي بالمدعون من الطيف السياسي المعارض شاكرا منسقية الوزفيل على حسن الضيافة والاستقبال مسهبا فى الأسباب التى أدت إلى اختار المرشح العيد محمدن امبارك من بين كل الخيارات المتاحة مؤكدا أنه الأكثر جدارة كحقوقي وشاب ومحامى ونائب برلمانى نشأ فى المعارضة للعبور بموريتانيا إلى بر الأمان وخلق قطيعة مع ماضي الأنظمة العسكرية الفاسدة على حد تعبيره.
وشهد الحفل كلمة تسجيلة تم عرضها خلال التظاهرة للمرشح العيد ولد محمدن امبارك, وجه من خلالها رسالة إلى الناخب فى الولايات المتحدة بضرورة التصويت بكثرة يوم التاسع والعشرين من يونيو الجاري لإحداث التغيير الذي يحتاجه البلد على حد وصفه.
كما شهد الحفل العديد من الفقرات تنوعت بين مداخلات سياسية وأدبية فصيحة وشعبية كلها كانت تدعوا إلى تحقيق نصر انتخابي يفضى إلى تغير سلمي للسلطة عبر صناديق الإقتراع.
وتولى انعاش الحفل فنيا, الفنان سيدي ولد سيمالى رفقة العازف محمد ولد سيمالي.
السهرة امتدت لأكثر من ثلاث ساعات قدم خلالها المنظمون مثالا يحتذى به على المستويين التنظيمي والإعلامي الذين ميزا هذه التظاهرة.
