من حكايات أهل موريتانيا الخقيقية عن ملاك البقر، أن رجلا كان يملك مئات الأبقار، سنة 1942 ويسمى عام الشده لقلة مرعاه، استطاع بجهد جهيد أن يستبقي بقرتين فقط من ثروته،عبر الذهاب بهما إلى حوض الركيز وتعليفهما بالزرع وبقابا القصب حتى حان موسم الأمطار، فضااف جهده لأن بقرتين تكفيان إن بقيتا لإنشاء ثروة بقر جديدة.
في أحد الأيام لاحظ أن إحدى البقرتين تغالب الموت فذبحها. وسهل عليه أن يعتني ببقرة واحدة، فهي نصف ثروة إن بقيت.
لكن في ضحوة أحد أيام يوليو إذا بالبقرة الأخيرة تغالب الموت، فأفرد موساه في يمينه واستقبل بها القبلة، وذبخها حسران أسفا.
وإذ هو يغسل الدم عن يديه رزم رعد الضحى الذي لايكذب مطره، فالتفت إليها محتدا وهو يقول: " أعل ابريد". ومعناها في لغتنا اليوم: (تأخرت جدا،، ولاجدوى من طبيب بعد الموت).
للتكميل، هذا الرجلمن ومن باب الفأل الحسن ،للم..قاو..مة لم تمر غليه عشر سنوات بعد الرعد المتأخر حتى أصبح يملك ثلاثة آلاف بقرة
تذكرت حكايةالرعد المتأخر القولة بعد موقف أحد الداعمين الكبار لوحشية أهل مانسمو في للإبادة الجماعية الجارية على أرض المسرى.
والحبل على الجرار. والحصال الذي تذروه الرياح شغال، وكيموشه تنحشر أكثر في الزاوية، ألى النهاية العاجلة إن شاء الله.والمذكرات المشهودة في الطريق بحول الله.