تعرضت سيدة محجبة لاعتداء بدوافع عنصرية وذلك عندما هاجمها شخصان وحاول أحدهما انتزاع حجابها من فوق رأسها.
وكانت السيدة، في العشرينيات من العمر، تسير مع صديقة في هاي رود بتوتنهام، شمال العاصمة لندن، عندما اقترب رجلان منهما من الخلف.
وقالت الشرطة إن السيدة لم تصب بأي جروح لكنها تعرضت لصدمة وتشعر بألم.
وتبحث الشرطة عن شهود والمزيد من المعلومات عن الهجوم الذي وقع في 28 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وسحب أحد المهاجمين حجاب الضحية من فوق رأسها قبل أن يتجه المشتبة بهما إلى شارع بيلهاوم رود.
ووفقا لأوصاف المعتدين فإن أحدهما رجل أبيض في العشرينيات أو أوائل الثلاثينيات من العمر، بلحية وشعر محلوق أشقر أو أصهب(جنجر)، ويبلغ طوله تقريبا 160 سنتيمترا وكان يرتدي بلوفر عنابي اللون به غطاء رأس(سويت شيرت).
ووصف المشتبه به الثاني بأنه يبدو بملامح سكان حوض البحر المتوسط، يتراوح عمره بين أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات، حليق الذقن مع شعر قصير. وكان يرتدي بلوفر (سويت شيرت) رمادي اللون.
وقال ضابط الشرطة بَن كوزان، "كان ذلك هجوما مروعا في وضح النهار ووسط شارع مزدحم".
وجاء الهجوم قبيل أسبوع التوعية الوطنية بجرائم الكراهية الذي سيبدأ الاثنين، ومن المقرر أن يتحدث خلاله ضباط الشرطة من جميع أنحاء لندن إلى سكان هذه الاحياء بشأن المخاوف حول جرائم الكراهية.
في الأشهر الـ 12 الماضية، سجلت شرطة العاصمة البريطانية ارتفاعا في معدلات جرائم الكراهية في كل المناطق تقريبا.
وشهدت هجمات معادية للإسلام أو ما يعرف بـ "الاسلامفوبيا" ثاني أكبر ارتفاع، بزيادة 65 بالمئة في العام الماضي مع موجة من الهجمات ذات الطابع الديني على أفراد، والكثير منهم كانوا أهدافا له لأنهم مسلمين بسبب ملابسهم التي كانوا يرتدونها.