منذ بعض الوقت وركاب الموج السياسي والاجتماعي ينفخون في كير الفتن والقلاقل لكن والحمد لله دون جدوى، مستغلين التحضير للإعلان المشترك للتعاون الموريتاني الأوروبي لترويج أراجيفهم البغيضة والممجوجة والتي بان الشعب يدرك أهدافها وقصر نفسها وزور ادعائها.
فصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لا يمكن لأحد أن يزايد على وطنية وخدمته للشعب ومساره المهني ونهجه السياسي وفضاءه الاجتماعي يشهدان له بالاستقامة والنزاهة والتفاني في خدمة موريتانيا.
اليوم برز وزير الداخلية صاحب المعالي السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين ليدحض كل الحجج الواهية لأصحاب القلوب المريضة ويشفي صدور قوم مؤمنين.
وقع الإعلان الذي سيشكل إطارا مهما للدفع بالشراكة الاستراتيجية بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، ومرجعية للاتفاقيات على المستوى الثنائي.
وأوضح صاحب المعالي أن هذه الشراكة متعددة الجوانب، تشمل مكونات اقتصادية، ودبلوماسية، وأمنية في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية.
لقد آن للموريتانيين أ يعوا أن أبواق الفتنة والشقاق والنفاق غرضهم الأول هو التفرقة وإرضاء مصالحهم الضيقة ولو كان ذلك على حساب الوطن.
الشريف محمد سالم ولد الناهي