نظم مركز إفريقيا للدراسات أمس الثلاثاء ندوة علمية تحت عنوان "العلامة أحمد بن الشمس: السفارة العلمية والإشعاع الروحي في المغرب والمشرق"، وذلك بمناسبة ذكرى وفاته السنوية.
وقال المتحدث باسم المنظمين الأستاذ أحمد سالم باب، في كلمة له بالمناسبة، إن الأمم التي لا تحتفي بأعلامها والشعوب التي لا تقدر علماءها هي أمم مكتوب عليها الفناء ككل الأمم، لكن فناءها أكثر عمقا وفظاعة من غيرها، لتفنى قيمها قبلها ويزول مجدها قبل أفرادها.
وأضاف ولد باب أن تاريخ موريتانيا ليس ذلك التاريخ الذي بني على القصور الشاهقة ولا الآثار المشيدة الخالدة، معتبرا أنها قامت على أركان من السمو الروحي، والموسوعية العلمية، والسعي الحثيث إلى الإصلاح.
وتخللت الندوة ورقات علمية ومداخلات من عدد من الأساتذة والباحثين، تناولت سيرة العلامة أحمد بن الشمس ومؤلفاته ومواقفه وتأثيره في الحركة العلمية والروحية في المغرب والمشرق.
googleplus