لا يخفى على أي متابع نزيه ما يحظى به قطاع الطاقة من أهمية قصوى لدى صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وما تحقق في ظل حكمه من إنجازات في هذا المجال الحيوي.
لذا اختار المهندس الإطار صاحب الكفاءة الشيخ ولد بده لتسيير الشركة الموريتانية للكهرباء وهي أكبر وأهم مؤسسة في البلاد مختصة في مجال الطاقة الكهربائية.
حين تسلم الشيخ ولد بده إدارة الشركة في 2 ديسمبر 2020 كانت الديون تحاصرها والتبعثر الإداري والفوضى المالية سيدة الموقف.
فبدأ مسار الإصلاح باستعادة الشركة لمكانتها المناسبة عبر خطوات إنسانية تجاه العمال وأخرى أخلاقية ومهنية نحو الزبناء حتى استعادة الشركة ثقة كل الأطراف.
وبالتوازي مع ذلك بدأت الخطوات الأساسية في مجال التنظيم الإداري والتدقيق المالي مع الحرص على الشفافية في التسيير والمحافظة على معدات المؤسسة وردع الغش والتحايل وإنصاف المتظلمين وإعادة الحقوق.
لقد سجلت الشركة تطورا غير مسبوق في عهد الشيخ ولد بده وباتت الصيانة والمراقبة الصارمة للخدمة في كل ربوع واجبا لامساومة فيه لدى العمال والإدارة.
توسعت نشاطات الشركة ومجالات تدخلها وزيدت الطاقة الإنتاجية لها عبر زيادة عدد المولدات الكهربائية وصيانة ما كان مهملا منها.
حققت الشركة تطلعات سكان المدون والحواضر والمصانع والمزارع ولبت مطالبهم العادلة بتوفير الكهرباء كما باتت الاستجابة لأي نداء أو ملاحظة ثقافة راسخة لدى الشركة.