أعلنت مجموعات مسلحة تنتمي لتحالف “الإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية” الليلة البارحة أنهم فرضوا حصارا على الطرق الرئيسية في شمال مالي حيث استعاد جيش البلاد بعض المناطق في الأسابيع الأخيرة.
وأضافت المجموعات في بيان صادر عنها أن هذا الحصار “يشمل كل المنتجات وكل أنواع وسائل النقل، مردفة أنه يمتد على المحاور الممتدة من الحدود الجزائرية إلى مدن ميناكا وكيدال وغاو وتمبكتو وتودني.
وكانت مجموعات الطوارق قد فقدت السيطرة مؤخرا على عدد من المناطق، وذلك بعد هجوم للجيش المالي منتصف نوفمبر الماضي، حيث تمكن من السيطرة على كيدال التي تعد معقلا للطوارق وتشكل رهانا سياديا مهما للدولة المركزية.