عجبت من صحافة كانوا بالأمس مراسلين، ينقلون الوقائع، واليوم صاروا محامين، يرافعون ضد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، لتنجلي طبيعة عملهم الحقيقية.
وعجبت من محامين كانوا بالأمس يقولن بأن " البينة على المدعي" هي استثناء، واليوم وبكل عفوية يطالبون بها ويقولون إنها القاعدة الأصلية.
عجبت من هذه الضجة بعد الصدمة، لا لشيء، إلا أن رجلا دافع عن نفسه دفاعا يدحض حجج الظلمين ويوجع نفوس الخائنين.
وليطمئنوا، فتلك "شرطة" واحدة، و"الشرطة" الثانية قد تودي بحياة "الحلمة"، فالحلمة ضعيفة كسولة لا تتحمل ما يتحمله الرجال العظام من أمثال محمد ولد عبد العزيز.
لقد كان الرئيس محمد ولد عبد العزيز على مستوى رفيع من القدرة على التعبير عما يريد، ومن قصف الأهداف من مسافة الصفر وقتما أراد، مع الحضور والتركيز وترتيب الأولويات بشكل دقيق، ودحض الحجج الواهية وذكر الحاكم العربي الذي لمحت إليه المحامية القديرة سندريللا مرهج.
في افتتاحه، بآيات قرآنية وأحاديث نبوية في السياق ولم ينس فلسطين، ولم ينس الجيش الوطني في عيده 25 نوفمبر، ولا تهنئة الشعب بمناسبة عيد استقلاله الوطني.
وسوف أوافيكم بمداخلته كاملة إن شاء الله لا حقا.
أحمدو ولد شاش