نزحت بعض القبائل العربية في القرون الماضية الى شمال النيجر وهناك شكلوا إمارات ومشيخات حسانية أساسها العرف البدوي والوازع الديني والنزعة الحربية ونبل المشاعر وصفاء السريرة.
تشكلت إمارة " درمشاكة " بقيادة أحمد بن ابراهيم ( سيدي علي ) و" علوا " وابنه " أمادة " الذي لا يزال السلطان الرمزي لعرب شمال النيجر.
وتتألف " درمشاكة " عادة من قبائل: الزراهنة ( نسبة لجبل زرهون بالمغرب ) والحاج حمة ومحمد الأمين وباعثمان، الى جانب بيت الإمارة: آل أمادة من الزخيمات في موريتانيا.
وتشكل ياداس والطرشان ، والأتواج ، والخنيشات ، وتاقاط ، لغلال ، كنتة ، وأهل رخوة ، وأهل سيدي الشيخ الكنتي ، والحبوس ، وأولاد سيدي محمد بن باي الكنتي ، امتدادا بشريا، يتسع وينكمش شمال النيجر، لينفتح على بعض السلطنات والمشيخات العربية المؤتلفة والمتمايزة في بعض الخصائص والصفات والتراتيب الإدارية.
وتوجد بعض هذه المسميات في موريتانيا ؟
والسائد والمعروف بين أبناء بعض هذه القبائل هو إنتمائهم إلى أولاد يحي بن عثمان وذالك بادعاء بعضهم الانتساب إلى المجاهد البطل سيد احمد ولد عيدة والبعض منهم يدعي الإنتساب إلى أولاد عمني والبعض يقولون نحن عويصيات.