أفرجت السلطات المالية عن القياديين بتنظيم الدولة الإسلامية "أمية ولد البكاي" ودادي ولد شعيب" مطلع الشهر الجاري، بحسب ما نشرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية.
وتساءلت المجلة حول ما إذا كان الإفراج عن القياديين الماليين في تنظيم الدولة مؤشرا على "مفاوضات غير مسبوقة بين المجلس العسكري الحاكم وتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى؟".
وكانت فرنسا قد أعلنت في وقت سابق، أن قوتها "بارخان" تمكنت، إثر عملية قادتها "ليل 11-12 يونيو 2022" من إلقاء القبض على أمية ولد البكاي قرب الحدود بين مالي والنيجر.
وعرفت فرنسا ولد البكاي بأنه كان "قياديا بتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى في غورما بمالي، وأودالان بشمال بوركينافاسو"، مضيفة أنه قاد "عدة هجمات ضد قواعد عسكرية مختلفة في مالي"، كما "قاد شبكات لزرع العبوات الناسفة، استهدفت بشكل مباشر محاور تحرك قوة برخان".
أما "دادي ولد شعيب" المعروف ب"أبو الدرداء"، فقد أعلنت رئاسة الأركان الفرنسية توقيفه من طرف "بارخان" في 11 يونيو 2021، قرب المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينافاسو، وتحدثت عن أنه "سلم نفسه دون مقاومة".
وكان "ولد شعيب" وهو عضو سابق في حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، قد أوقف لأول مرة عام 2014، وتم تسليمه للسلطات المالية، لكنه أدرج ضمن نحو 200 مسلح شملتهم صفقة تبادل في اكتوبر 2020، مقابل الإفراج عن 4 رهائن بينهم الفرنسية صوفي بيترونان.