أعلن مسؤول شرطة باريس لوران نانيز تخصيص سبعة آلاف شرطي لتأمين باريس، خلال ليل الأحد/ الاثنين.
وأضاف نانيز في تصريحات تلفزيونية، أنه سيتم توفير حماية مقربة لرئيس بلدية لاي-لي-روز بالضاحية الجنوبية لباريس، بعد أن اقتحم محتجون غاضبون منزله، ما تسبب في إصابة زوجته بجروح نقلت على إثرها إلى المستشفى.
وكانت شرطة باريس نفذت حملة اعتقالات في جادة الشانزليزيه، مساء السبت، إثر صدامات مع متظاهرين كانوا يحتجون على قتل شرطي للفتى نائل (17 عاما) بضاحية نانتير، الواقعة غربي العاصمة الفرنسية.
وأكدت وسائل إعلام فرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيعقد -مساء اليوم الأحد- اجتماعا مع كبار مسؤوليه لبحث الوضع في البلاد.
ونزل نحو 45 ألف عنصر من الشرطة والدرك والإطفاء إلى الشوراع، مع وحدات النخبة المتخصصة وعربات مدرعة وطائرات مروحية لتعزيز الأمن في ثلاث من أكبر المدن الفرنسية؛ هي بالإضالة إلى العاصمة باريس، كل من ليون الواقعة شرقي البلاد ومارسيليا الواقعة في الجنوب.
وذكرت تقارير صحفية أن الوضع كان أكثر هدوءا من الليالي الأربع السابقة، رغم التوتر في وسط باريس، واشتباكات متفرقة في مدن مارسيليا ونيس بالجنوب، وستراسبورغ بالشرق.