اختتمت مساء أمس الإثنين بالعاصمة نواكشوط فعاليات النسخة الثانية من مهرجان أمم الدولي للسينما وحقوق الإنسان، المنظمة تحت رعاية رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة منت عبد المالك.
وشهدت هذه النسخة مشاركات سينمائية من دول عربية وإفريقية بالإضافة إلى مشاركات محلية تناولت قضايا حقوق الإنسان.
وتميز الحفل الختامي بتوزيع الجوائز على الأعمال الفنية الفائزة في هذه الدورة، حيث منحت جائزة لجنة التحكيم للمسابقة الدولية لفيلم “مشهورة بأي ثمن” لمخرجته بول فليسيا كويو من ساحل العاج.
وفاز فيلم “يوم عادي جدًا” بالجائزة الكبرى للمسابقة الدولية لمخرجه أنس الزهراوي من سوريا، فيما حصلت الممثلة عيشوش على جائزة أحسن دور نسائي لدورها في فيلم “تراجيديا”، وفاز الممثل عاليون صو بجائزة أحسن دور رجالي عن دوره في فيلم “فلاش باك”.
أما جائزة لجنة التحكيم للمسابقة الوطنية فمنحت لفيلم “رقم الطوارئ” لمخرجه الشاب محمد لقظف، وكانت الجائزة الكبرى للمسابقة الوطنية من نصيب فيلم “ضجيج” لمخرجه عزيز المان.
وسجلت لجان التحكيم في المهرجان ارتياحها للتطور الحاصل في الدور السينمائي وتطور اختيار الزوايا، ونصحت الشباب السينمائيين بضرورة الحد من الموسيقى داخل الفيلم.
كما أكدت على أهمية السينما لأنها تنطق بمشاكل الأمم، وقد برهنت الأفلام المعروضة في المهرجان على ذلك لأن نسبة 80% منها عالجت أبعاد تأثير العنف ضد المرأة على المجتمع.
وتضمن الحفل الختامي كلمة لمدير المهرجان السيد سيدي محمد اشيكر عبر خلالها عن شكره وامتنانه للطاقم التنفيذي على ما بذله من جهود لأجل نجاح هذا المهرجان، وكذلك الشركاء بشكل عام وخاصة جهة انواكشوط التي كانت راعية لهذا المهرجان.
وتخلل حفل الاختتام وقفات موسيقية من أداء الفنانة نورة منت سيمالي ولد همد فال، وسط حضور جماهيري لعشاق الفن السابع.
وجرى الحفل بحضور مخرجين وفنيين واعلاميين محليين ودوليين.