بسم الله الرحمن الرحيم..وصلى الله على نبيه الكريم
رسالة شكر و امتنان
قال تعالى: " وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ"
نحن أسرة أهل سيد أحمد نقدم جزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل من واسانا وآزارنا في وفاة الوالد يحظيه رحمه الله تعالى.
وهنا نقدم الشكر الخالص لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على العناية الخاصة التي أحاطنا بها ومواساته لنا في هذه المحنة الأليمة عبر وفد رسمي قدم لنا باسمه واجب العزاء
ونشكر مسؤولي قطاع الصحة وعلى رأسهم وزير الصحة السيد المختار ولد داهي على مواكبتهم للحالة الصحية للوالد وتقديم العزاء في وفاته.
كما نشكر الموظفين السامين و قادة الأجهزة العسكرية والأمنية والشخصيات السياسية والعلمية والفكرية والثقافية و الأمراء والوجهاء والمشايخ ووفود المجموعات ومن حضر أو اتصل للتعزية من أبناء الوطن العزيز.
وتحية شكر كذلك للأدباء والشعراء الذين خلدوا مآثر الوالد وربتوا على أكتافنا للتخفيف من وقع المصاب الجلل.
لقد كان لهذه المواساة الصادقة عظيم الأثر في نفوسنا ونحن نمر بهذه اللحظات العصيبة؛ حيث نودع الوالد والسند وحامل الكل رحمه الله تعالى.
لقد تجلى لنا من خلال توافد أبناء الوطن من كل حدب وصوب ومن مختلف جهاته ومكوناته ما يكنه الجميع للوالد رحمه الله تعالى من التقدير والاحترام وذلك تثمينا لما قدمه للوطن طيلة تحمله مسؤولية بعض الوظائف السياسية والديبلوماسية كان لها الأثر الإيجابي على مسيرة البلد.
وتبرهن هذه المواساة على عظمة هذا الشعب وتمسكه بقيمه الأصيلة ووفائه لمن خدموا الوطن بإخلاص وتفان.
نسأل الله تعالى جلت قدرته أن يجزي الجميع عنا خير الجزاء وأن يتغمد الوالد بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنان وأن يعيننا على الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
أسرة أهل سيدأحمد