دخلت معارك
السودان بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع يومها العشرين، وسط مخاوف من تمددها نحو باقي مناطق البلاد، وكذا باتجاه دول الجوار.
وقد تزامن اليوم العشرون للمعارك مع بدء سابع هدنة بين الطرفين، يفترض أن تستمر إلى غاية 11 من مايو الجاري، إثر وساطة من دولة جنوب السودان، التي أعلنت وزارة خارجيتها في وقت سابق موافقة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ونائبه قائد قوات الدعم السريع أحمد حمدان دقلو عليها.
لكن أول أيام الهدنة الجديدة شهد باكرا دوي انفجارات وإطلاق نار بالعاصمة الخرطوم وضواحيها، في مؤشر على إطالة أمد الحرب التي تسببت وفق وزارة الصحة السودانية في مقتل 550 شخصا على الأقل، وإصابة ما لا يقل عن 4926 جريحا.
كما أجبرت المعارك أكثر من 335 ألف شخص على النزوح، ودفعت 115 ألفا آخرين على اللجوء لدول مجاورة، بحسب الأمم المتحدة التي أبدت خشيتها من تضاعف أعداد اللاجئين 8 مرات.
وأعلنت جامعة الدول العربية عن عقد اجتماع في القاهرة على مستوى وزارة الخارجية الأحد المقبل، لبحث تطورات الوضع في السودان، فيما عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش عن أسفه لإخفاق المنظمة في منع اندلاع الحرب.