أعلنت عدة دول عن البدء في إجلاء رعاياها من السودان، تزامنا مع دخول عمليات الاقتتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أسبوعه الثاني.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أن القوات الأميركية نفذت مهمة لإجلاء موظفي السفارة الأميركية من الخرطوم، داعيا لوضع حد للقتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ومن جانبها، قالت الخارجية الفرنسية إن فرنسا بدأت "عملية إجلاء سريع" لمواطنيها ولطاقمها الدبلوماسي من السودان، مضيفة أن العملية ستشمل كذلك مواطنين أوروبيين وآخرين من "دول شريكة حليفة".
وأعلنت الخارجية التركية اليوم، اعتزام أنقرة إجلاء مواطنيها من السودان، حيث يعيش نحو 600 تركي، مضيفة أن الإجراء سيتم "برا عبر المرور بدولة ثالثة"، كما أشارت كذلك إلى أن الإجلاء سيشمل أيضا "رعايا دول ثالثة طلبوا المساعدة".
وأمس السبت، وصل أكثر من 150 سعودي ورعايا دول أخرى بحرا إلى جدة، في أول عملية إجلاء معلنة لمدنيين من السودان منذ اندلاع المعارك، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية السعودية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت الخارجية المصرية إصابة أحد الدبلوماسيين المصريين في السودان بطلق ناري، وقال المتحدث باسم وزارة خارجية مصر في تعليق على الحادثة إن "الدول التي لديها أعداد كبيرة من المواطنين تتجاوز 10 اَلاف، مثل الحالة المصرية، تحتاج إلى عملية تخطيط محكمة وآمنة ومنظمة لضمان سلامة ودقة عملية الإجلاء".
وخلفت المعارك بالسودان، والتي بدأت في 15 ابريل الجاري أكثر من 400 قتيل و3500 جريح، بحسب منظمة الصحة العالمية، في عمليات نزوح ولجوء واسعة.