يقوم الانقلابيون العسكريون في مالي بتجهيز أنفسهم بالطائرات بدون طيار بحجة الحرب ضد الإرهاب ، بينما يستخدمون هذه الطائرات ضد الأبرياء العزل واستهداف قوميات مسلمة معينة (الطوارق والعرب والفلان) وبسبب هذه المعدات التي حصل عليها الانقلابيون العسكريون في مالي بدأت أولاً حكومة الانقلابيين عبر وسائل الإعلام الوطنية تُقرع طبول الحرب يوميًا في خطابتهم والمماطلة في تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة المبرم بين الحكومة والحركات الأزوادية، كما يستفز الجيش المالي الحركات الأزوادية و نلاحظ مرتزقة فاغنير الروسية جنبًا إلى جنب مع الجيش المالي يقتلون ويسرقون يوميًا الضعفاء ويهاجمون الأبرياء العزل بالمسيرات TB2 في القرى الصغيرة كما داهموا الأسبوع الماضي سوق إنجتفن بدائرة تغاروست في ولاية تمبكتو، وقتلوا فيها الأبرياء ثم أشعلوا النيران في المحلات التجارية بعد أخذ ما أخذوه من المحلات وكان من بين القتلى مريض عقلي يبلغ من العمر 80 عاما اسمه عبدالله أغ باكلا الأنصاري وكذلك سلبوا من همي ولد أزين الغنامي تاجر الحيوانات أمواله ثم قتلوه في قرية كابو على مقربة من بلدة كورو في ولاية موبتي وهو شخص معروف لدى الجميع في المنطقة أنه تاجر برئ.
هكذا أصبح الشعب الأزوادي ضحية بين مطرقة الجيش المالي وحليفته فاغنر وسندان تنظيم داعش ، ولسان الحال يقول إما أن هناك تنسيقًا بين الانقلابيين في مالي وداعش ، أو أن الانقلابيين يحاولون الاستفادة من أزمة افتعلها تنظيم داعش ضد شعب معين.
احمد بويا الاروانى
ناشط ازوادى