UDP كان أول الداعمين لفخامة رئيس الجمهورية
وسيظل كذلك
منذ أول يوم أعلن فيه صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عن ترشحه لرئاسة الجمهورية بادر حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم إلى نصرته والوقوف مع برنامجه الانتخابي وسعت رئيسة الحزب صاحبة المعالي السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس إلى جمع كافة مناضلي الحزب وقياداته خلف خيارات صاحب الفخامة في الوقت الذي سجل تقاعس كبير على مستوى أكبر أحزاب الأغلبية حينها وظلت مواقفه مرتبكة وغير حاسمة.
لقد ظل الحزب ظهيرا قويا لصاحب الفخامة، واليوم لازالت مواقف الحزب جلية وحاسمة في دعم صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني دون مواربة ودون مجاملة للمناهضين لسياساته الرشيدة والتي أخرجت البلاد من عنق الزجاجة وحافظت على وحدة الوطن وتماسكه رغم الهزات التي اجتاحت العالم من حولنا.
والحالة هذه ومن باب الإنصاف حقا يجب عدم المزايدة السياسية على مواقف حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم لتحقيق مآرب عجز البعض عن تحقيقها على أرض الواقع وفي ميادين التنافس السياسي السليم الذي أرسى صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني دعائمه عبر إشراك الجميع في مستقبل بلاده والتشاور مع كل الطيف السياسي و سد الباب أمام المخربين ودعاة الفتنة والتفرقة.
وهنا سأشيد بالدور الكبير والفعال الذي اطلع به صحاب المعالي وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين في الملف السياسي للبلاد حيث نجح في جمع الطيف السياسي على طاولة حوار واحدة أفضت إلى اتخاذ قرارات مهمة خدمت الديمقراطية في البلاد.
اليوم ينافس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم على المقاعد الانتخابية مسلحا بتجربة سياسية كبيرة وبمناضلين جسورين ومنضبطين حزبيا وفي خلفية كل قرارته وخياراته دعم ومؤازرة صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يرى فيه الحزب ورئيسته أمل هذه البلاد والضامن الأول لمستقبلها المزدهر.
الشريف محمد سالم ولد الناهي