انطلقت اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة، أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، وذلك بمشاركة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وعددًا من قادة دول العالم وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني والبرلمانيين والشباب.
المؤتمر يناقش محاور رئيسية هي:
- الاستثمار في الناس والقضاء على الفقر وبناء القدرات
- تسخير قوة العلم والتكنولوجيا والابتكار
- دعم التحوّل الهيكلي بوصفه محركاً لتحقيق الازدهار
- تعزيز مشاركة أقل البلدان نمواً في التجارة الدولية والتكامل الإقليمي
- مواجهة تغيُّر المناخ والتعافي من جائحة كوفيد-19
- بناء القدرة على الصمود وتعبئة الشراكات الدولية من أجل الخروج المستدام من فئة أقل البلدان نمواً.
اللقاءات التي احتضنتها الدوحة السنة الماضية والمنظمة في إطار هذا المؤتمر، اعتمدت مشروعا أطلق عليه برنامج عمل الدوحة لصالح البلدان الأقل نموا أيدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو عبارة عن مجموعة جديدة من الالتزامات من جانب أقل البلدان نموا وشركائها في التنمية يتم تنفيذها خلال الفترة من 2022 إلى 2031.
وقد طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، خلال افتتاحه المؤتمر اليوم الدول الصناعية بالوفاء بتعهداتها اتجاه الدول الأقل نموا التي هي في أمس الحاجة للدعم والمساعدة لتجاوز أزماتها.
مردفا أن الدول الأقل نموا بحاجة إلى مساعدات جدية وفعالة لتحقيق تنمية مستدامة، وهو ما يتطلب حصولها على استثمارات كبيرة في مختلف المجالات التنموية.
