كلاسيكو الكأس فرصة بوسكيتس للانفراد بإنجاز تاريخي

تعتبر مباراة برشلونة المقبلة أمام غريمه التقليدي ومضيفه ريال مدريد مساء الخميس في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا على ملعب "سانتياجو برنابيو"، مناسبة خاصة بالنسبة لقائد البلوجرانا سيرجيو بوسكيتس، الذي سيحظى بفرصة الانفراد برقم قياسي تاريخي.

ويتشارك بوسكيتس حاليا، في الرقم القياسي لعدد مباريات الكلاسيكو التي خاضها لاعب واحد في كافة المسابقات، مع كل من زميله السابق ليونيل ميسي، وقائد ريال مدريد السابق سيرجيو راموس، برصيد 45 مباراة لكل منهم.

ويتجه بوسيكتس، نحو خوض آخر موسم له في برشلونة، حيث تشير التكهنات، إلى إمكانية انتقاله إلى الدوري الأمريكي أو السعودي مع انتهاء عقده الصيف المقبل.

وإذا شارك بوسكيتس في مباراة الإياب أيضا، إلى جانب المباراة الثانية بين الفريقين في الليجا هذا الموسم، فإنه سيصل إلى الرقم 48، وهو رقم سيصعب تخطيه مستقبلا، إلا إذا قضى نجم ريال مدريد الحالي كريم بنزيما، موسمين أو 3 مواسم إضافية مع فريقه، حيث يبلغ عدد مباريات الكلاسيكو التي خاضها حتى الآن، 40 مباراة.

في المجمل، خاض بوسكيتس 45 مباراة أمام برشلونة، فاز في 21 منها، مقابل 8 تعادلات و16 هزيمة.

في الليجا، يبلغ رصيد مشاركات بوسكيتس أمام ريال مدريد 28 مباراة، حقق الفوز في 15 منها، مقابل 4 تعادلات و9 هزائم، ولم يتمكن من تسجيل الأهداف وصناعتها في هذه المباريات، بحكم مركزه المتأخر في وسط الملعب، بيد أنه حصل على 10 بطاقات صفراء، وبطاقة حمراء واحدة.

أما في كأس ملك إسبانيا، فخاض بوسكيتس 8 مباريات، فاز في اثنتين منها مقابل تعادلين و3 هزائم، وحصل أيضا على بطاقتين صفراويين في هذه المباريات.

وتوزعت بقية المباريات على كأس السوبر الإسباني، التي لعب فيها أمام الفريق الملكي 7 مباريات، فاز في 3 منها مقابل 4 هزائم، وحصل فيها على بطاقة صفراء واحدة، إضافة إلى مباراتين في دوري أبطال أوروبا، فاز في واحدة وتعادل في الثانية، وصنع هدفا واحدا في المباراتين، دون أن يحصل على البطاقات الملونة.

وشهد موسم بوسكيتس الأول مع الفريق الأول في برشلونة (2008-2009)، بداية سطوة الفريق على ريال مدريد تحت قيادة المدرب بيب جوارديولا، حيث خاض مباراته الأولى أمام "لوس بلانكوس"، ولعب لمدة 63 دقيقة، قبل أن يتم استبداله بالمهاجم الأيسلندي إيدور جودينسون، وفاز حينها برشلونة على ملعب "كامب نو" بهدفين نظيفين.

ورغم الانخفاض الملموس في مستوى بوسكيتس خلال المواسم القليلة الماضية، لا يزال المدرب الحالي للفريق، وزميله السابق في وسط الملعب تشافي هرنانديز، يؤمن بقدرته على تقديم الإضافة المطلوبة، بسبب قدرته الفائقة على نقل الكرة للأمام دون أي تعقيدات.

وخاض بوسيكتس المباراة الأخيرة بين الفريقين، في نهائي كأس السوبر الإسباني بالرياض، وقدم أداء جيدا، ليقود فريقه للفوز 3-1 وإحراز الكأس التي كانت الأولى التي يرفعها لاعب الارتكاز، كقائد للفريق.